المكان : كلية التربية
الزمان : امتحانات نصف العام
الفصل : شتاء بارد او صح لو قلنا صقيع
طلبة كلية التربية من أكثر الاعداد نظرا لتعدد أقسامها فيمكن اعتبارها ثلاث كليات فى كلية واحدة
طفولة ـ أساسى ـ عام
وأخر قسمين يحوى كل منهم أقسام بداخله من انجليزى وجغرافيا وفيزياء وغيرها
احدثكم اليوم عن جزء من معاناة طلبة هذه الكلية والتى تبرز فى هذا الوقت .. وقت الامتحانات
فنظرا للاعداد الكبيرة للطلبة .. وعدم وجود امكانية امتحانهم فى مدرجات
فيتم عمل خيم فى الساحة الضيقة ـ بالنسبة لعددهم ـ الخاصة بالكلية
وعندما سألنا بعض الطلبة عن الخيم وكيف يجدونها
فبدأ الكل فى الشكوى فمنهم من قال ان المشكلة التى تقابلهم .. هو الكتابة خاصة فى هذا جو الصقيع هذا
حيث تتجمد أيديهم من البرد مما تكون عامل معجز للاجابة فى الامتحانات
كما قال بعضهم نظرا لطول المساحة المخصصة للامتحانات بالطول
فإن المراقبين على كل لجنة يسلون انفسهم بان يرون على موبايلات بعضهم البعض
مما يجعلهم عامل مشتت على الطلبة وعلى تركيزهم
كما تكلم الطلبة عن تعرضهم بسهولة للضوضاء التى تحدث فى الشارع حيث ان الخيم بجوار سور الكلية
مما يجعلهم كأنهم فى الشارع
وكذلك بعضهم معرض للتشتت لسهولة تمكن من يمشى فى الخارج من رؤيتهم والتعليق عليهم
كل هذه العوامل تعمل حاجز وعائق امام الطلبة فى اداء امتحانهم
وفى أواخر ايام الامتحانات امطرت السماء .. تخيلوا كيف كان الوضع فى هذه الخيم
وقد قالت احدى الطالبات انه لم يكتب امام كل خيمة اللجان الموجودة بها وارقام الجلوس
مما جعلها تدخل الامتحان اول يوم متأخر نص ساعة لتأخرها فى ايجاد لجنتها ومكان جلوسها
وهناك من ذكر ان هذا النظام موجود منذ ايام والديه .. حيث كانت كلية التربية كلية التجارة سابقا وقبلها كانت مدرسة
وعندما سألناهم اين الحل
فهناك من اوصى ببناء مبنى جديد للكلية يكون به مدرجات اكبر لاحتواء هذه الاعاداد الكبيرة
وهناك من اقترح عمل لجان امتحانات فى كافة قاعات الكلتين الخاصتين بالتربية .. على الرغم من صعوبة ذلك لبعد الكلتين عن بعض الى حد ما
وفى النهاية اترككم مع الصور التى صورتها احدى الطالبات
الزمان : امتحانات نصف العام
الفصل : شتاء بارد او صح لو قلنا صقيع
طلبة كلية التربية من أكثر الاعداد نظرا لتعدد أقسامها فيمكن اعتبارها ثلاث كليات فى كلية واحدة
طفولة ـ أساسى ـ عام
وأخر قسمين يحوى كل منهم أقسام بداخله من انجليزى وجغرافيا وفيزياء وغيرها
احدثكم اليوم عن جزء من معاناة طلبة هذه الكلية والتى تبرز فى هذا الوقت .. وقت الامتحانات
فنظرا للاعداد الكبيرة للطلبة .. وعدم وجود امكانية امتحانهم فى مدرجات
فيتم عمل خيم فى الساحة الضيقة ـ بالنسبة لعددهم ـ الخاصة بالكلية
وعندما سألنا بعض الطلبة عن الخيم وكيف يجدونها
فبدأ الكل فى الشكوى فمنهم من قال ان المشكلة التى تقابلهم .. هو الكتابة خاصة فى هذا جو الصقيع هذا
حيث تتجمد أيديهم من البرد مما تكون عامل معجز للاجابة فى الامتحانات
كما قال بعضهم نظرا لطول المساحة المخصصة للامتحانات بالطول
فإن المراقبين على كل لجنة يسلون انفسهم بان يرون على موبايلات بعضهم البعض
مما يجعلهم عامل مشتت على الطلبة وعلى تركيزهم
كما تكلم الطلبة عن تعرضهم بسهولة للضوضاء التى تحدث فى الشارع حيث ان الخيم بجوار سور الكلية
مما يجعلهم كأنهم فى الشارع
وكذلك بعضهم معرض للتشتت لسهولة تمكن من يمشى فى الخارج من رؤيتهم والتعليق عليهم
كل هذه العوامل تعمل حاجز وعائق امام الطلبة فى اداء امتحانهم
وفى أواخر ايام الامتحانات امطرت السماء .. تخيلوا كيف كان الوضع فى هذه الخيم
وقد قالت احدى الطالبات انه لم يكتب امام كل خيمة اللجان الموجودة بها وارقام الجلوس
مما جعلها تدخل الامتحان اول يوم متأخر نص ساعة لتأخرها فى ايجاد لجنتها ومكان جلوسها
وهناك من ذكر ان هذا النظام موجود منذ ايام والديه .. حيث كانت كلية التربية كلية التجارة سابقا وقبلها كانت مدرسة
وعندما سألناهم اين الحل
فهناك من اوصى ببناء مبنى جديد للكلية يكون به مدرجات اكبر لاحتواء هذه الاعاداد الكبيرة
وهناك من اقترح عمل لجان امتحانات فى كافة قاعات الكلتين الخاصتين بالتربية .. على الرغم من صعوبة ذلك لبعد الكلتين عن بعض الى حد ما
وفى النهاية اترككم مع الصور التى صورتها احدى الطالبات
هناك 3 تعليقات:
هيه دى بس المعاناه
كلية تربيه كلها على بعضها معاناه
مواد دراسيه ...وكتب ...ودكاتره ....ومبانى ...وامتحانات ...
الواحد ممكن يألف فيها كتاب ونسميه معاناة كلية تربيه
كليتى حبيبتى
الماساه السنويه اللى بنعانيها هناك
الواحد مستحملها عشان قرب يخلصها بس
رغم كل اللى فيها بس برضه بنحبها
جزيتى خيرا
...انا بالتاكيد
..هابصم بالعشره على الكلام ده
..!! ده لانى عشت هذه المعاناه ومازلت
الجميل ان الصور اللى موجوده.. فيها المكان اللى انا بجلس فيه عشان أأدى الامتحان!!
وجزاكم الله خيرا لاثاره الموضوع وهذه المعاناه
إرسال تعليق